وصف معالي فلاح محمد الأحبابي رئيس دائرة التخطيط العمراني والبلديات، فعاليات مهرجان الظفرة لمزاينة الإبل، المقامة حاليا وتنظمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية- أبوظبي، بأنها حلقة وصل بين الأجيال ومناسبة أساسية لإلقاء الضوء على التراث، وتعزيز وعي الأجيال الصاعدة به كمكون من مكونات الهوية الإماراتية.
وقال إن الدائرة، التي تشارك في المهرجان وترعى أحد أهم أشواط مزاينة الظفرة، تعتبر الفعاليات إحدى تجليات روح التراث والموروث الشعبي في إمارة أبوظبي وتعمل على إحياء تراث هذه المنطقة من خلال عدة أنشطة من بينها مزايين الإبل وسباق الخيول العربية الأصيلة، ومزايين الصقور ومسابقة الطبخ الشعبي، والعديد من المسابقات والأنشطة الثقافية التي تحتفل بتراث المنطقة.
وأكد أن دائرة التخطيط العمراني والبلديات كانت دائما حريصة على المشاركة في هذا المهرجان الذي يقام سنويا في منطقة الظفرة، وذلك بهدف تعزيز الدور الاجتماعي للدائرة ومشاركتها المجتمعية في جميع الفعاليات الثقافية والتراثية إلى جانب تشجيع الساحة وتعزيزمستويات الدفع بعجلة النمو الاقتصادي في المنطقة وجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم للتعرف عن قرب على الهوية الثقافة الإماراتية.
ونوه إلى حرص الدائرة على المشاركة في كل المهرجانات التي تقام بمنطقة الظفرة للمحافظة على تقاليد وعادات مجتمع الإمارات خاصة وأن المزاينة تهدف إلى المحافظة على السلالات الأصيلة للإبل وتوعية الأجيال بأهمية المحافظة على الموروث الثقافي والاجتماعي، والمساهمة في إنعاش التنمية المجتمعية والاقتصادية في المنطقة.